أكدت دراسة حديثة أجريت في التشيك، أن الولادة الطبيعية للمرأة بعد تعرضها قبل ذلك إلى الولادة القيصرية ليست أكثر خطورة مما لو تمت الولادة بالعملية القيصرية من جديد.
وأوضح باحثون، أنه تمت متابعة أكثر من 24000 ألف عملية ومتابعة التعقيدات التي حصلت عند النساء اللواتي سبق لهن أن أنجبن بالولادة القيصرية فلم يتبين أن التعقيدات التي حصلت لديهن كانت أعلى من عند اللواتي التي تمت عملية ولادتهن بالطريقة القيصرية من جديد.
وأضافوا أنه لا يمكن أن تتم الولادات بشكل طبيعي عند جميع النساء بعد العملية القيصرية الأولى وفي حال عدم تأكد الأطباء من وجود أخطار فليس هناك من سبب لإجراء الولادة بالطريقة القيصرية.
وأكد الباحثون أن الدراسة أظهرت أن الفرصة لإجراء ولادة طبيعية يجب ألا تتخلى عنها حتى النساء اللواتي لديهن الجنين في الرحم ورأسه في الأعلى.